الاثنين، 31 ديسمبر 2012

31د #اسود_العراق http://www.bahrainarabia.com/showthread.php?t=289328‎ ايران تفرغ النجف #العراق #الكويت #السعودية #الرياض #مصر ‎#Iraq



ايران تفرغ النجف من الأئمة العرب وتستبدلهم بالفرس !!

ايران تحول مدينة النجف عن طابعها الإيماني و تحرفها عن رسالتها الإنسانية

بغداد: شبكة اخبار العراق-

تحتل مدينة النجف الاشرف ثقلا دينيا لدى المسلمين وخاصة من ابناء الشيعة باعتبارها تحتوي على مرقد الامام علي بن ابي طالب ابن عم الرسول الكريم محمد(ص) واحد الاعمدة الرئيسية التي اعتمدت عليها الرسالة المحمدية لما كان يتمتع به من شجاعة وبطولة سخرها لخدمة الاسلام حيث كان لسيفه الفقار الدور المشهود في حز رؤوس الكافرين والمشركين في جميع المعارك التي خاضها الصحابة دفاعا عن القيم النبيلة التي جاء بها الاسلام. لقد ظلت مدينة النجف قائمة بدورها الديني على امتداد قرون عديدة وبقت مشرعة الابواب لكل المسلمين من اقاصي الارض يأتون اليها للتبرك بالاجواء الايمانية التي تشيعها في نفوس زوارها من العرب والاجانب واستذكارا لمرحلة مهمة من التاريخ الاسلامي المجيد الذي غير معالم مرحلة مهمة وحساسة من تأريخ العرب والبشرية.ان رحابة وسعة صدر العراقيين والعرب دفع بعض القوى التي تدعي الاسلام او التي تحاول توظيفه لتحقيق اغراض سياسية من العمل بكل ما اوتيت من قوة وباساليب اخلاقية او غير اخلاقية لفرض هيمنتها على مدينة النجف وتسخير المدينة لاغراض بعيدة كل البعد عن الطابع الايماني والسلمي لها وقد كان للايرانيين السبق في هذه المحاولات عن طريق العمل على افراغ المدينة من ائمتها الذين ينحدرون من اصول عربية واستبدالها برجال دين من القومية الفارسية لتحقيق اهداف ايران في تحول النجف الى واجهه لخدمة الاهداف والاطماع الايرانية وخاصة السياسية منها وقد تمكنت ايران من ادخال رجال دين من اصل فارسي ووفرت لهم فرصة القفز الى المواقع الاولى في المدينة وادارتها وبما يتوافق والتطلعات الايرانية ونظرة واحدة على المراجع الدينية الموجودين حاليا في النجف يظهر لنا ان غالبيتهم من غير العنصر العربي وانما من امتدادات افغانية وايرانية كما هو الحال مع المرجع الديني علي السيستاني.لقد تمكنت ايران بعد الاحتلال الامريكي للعراق ووصول احزاب دينية تدين بالولاء الى ايران انطلاقا من اهداف طائفية الى فرض سيطرتها التي تكاد تكون كاملة على القيادة الدينية في النجف وعزل رجال الدين الذين ينحدرون من اصول عربية او تحجيم دورهم ووضعهم في دائرة الاتهام المستمر من اجل ضمان سكوتهم على الحال المفروض في المدينة.وقد عمدت ايران ومن خلال اذرعها الدينية على تحويل المدينة من رسالتها الدينية الى رسالة سياسية تمثلت بايواء المئات من العناصر العربية التي تدور في الفلك الايراني من عدد من الاقطار العربية وخاصة الخليجية منها من اجل توفير الحواضن لهم للعمل ضد الانظمة السياسية في البلدان التي ينحدرون منها بعد تهيئة مستلزمات ذلك من تدريب عسكري ودعم مالي يحصلون عليه من ما اصطلح على تسميته بالخمس وهي مبالغ كبيرة جدا تصل الى مليارات الدنانير وملايين الدولارات حيث يعمد البسطاء من الناس على التبرع والقاء المبالغ على الاضرحة الشريفة ايفاء لنذر ما او لطلب حاجة من هذا الامام او ذاك لمكانتهم عند الله ورسوله. ان مبالغ الخمس هذه يفترض بها ان توجه لتوسيع المراقد الطاهرة او بناء مؤسسات تعليمية دينية لزيادة التثقيف والوعي بين المسلمين او مساعدة المحتاجين او المساهمة مع الحكومات المحلية والمركزية في النهوض بالبنى التحتية للمحافظة التي يعيش فيها جيش من الفقراء والمحتاجين ولكن هذا
الخمس وظف لاثارة النعرات الطائفية والعنصرية في بعض
اقطار الخليج كما هو الحال مع مملكة البحرين او المناطق الشرقية
من السعودية حيث تشهد هذه المناطق اعمال عنف واضطرابات
يقوم بها الشيعة هناك من اجل تغيير الانظمة السياسية
واستبدالها باخرى موالية لايران.
لقد احتضنت مدينة النجف قبل اشهر معسكرا لتدريب المقاتلين العرب افتتحه قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني وبمباركة من الحوزة التي مثلها في حفل افتتاح المعسكر نجل السيستاني محمد رضا وقد خصص لهذا المعسكر مبلغ مليون دولار وقد اعترفت حكومة نوري المالكي بوجود هذا المعسكر وزعمت انها قد اغلقته.لقد اتبعت الحوزة والمرجعية في النجف مواقف غامضة من الاحتلال الامريكي للعراق وظلت صامته على مايقوم به ضد الشعب العراقي من قتل وتنكيل باستثناء بعض العبارات والتصريحات الخجولة التي لم ترق الى مستوى ماقام به الاحتلال من ابادة للشعب العراقي ونهب خيراته وكذلك مازالت على مسافة بعيدة مما تقوم به حكومات الاحزاب الدينية من اعتقالات واغتيالات للعناصر الرافضة لمايجري من عملية سياسية ناقصة ومشوهه في العراق وتحاول ذر الرماد في العيون ببعض الانتقادات في خطب الجمعة التي لم تحولها الى فعل ولكنها بقت محصورة داخل الاسيجة والكل يعرف انها لو كانت صادقة لعملت الكثير وصولا حتى بالاطاحة بحكومة المالكي ولكنها مأمورة من قبل ايران بالسكوت مادامت الامور تسير لصالح(( جمهورية ايران الاسلامية)).لقد حولت ايران مدينة النجف الى بؤرة للتواجد الايراني واداة طيعة
بيدها تستغلها للتحشيد ضد الاقطار العربية واداة يمر من خلالها
التشيع الذي تريد ايران فرضه بالقوة وجعله واقعا لايمكن الافلات منه.
انه لامر محزن ان تتحول مدينة الامام علي( رض) الى بؤرة للايذاء وتفقد رسالة المحبة والاخاء والايمان التي كانت طبعا لها على امتداد مئات القرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق